ونحن نكتب الأحاديث - فقال: ما هذا الذي تكتبون؟
قلنا: أحاديث سمعناها منك.
قال: أ كتابا غير كتاب الله تريدون؟ ما أضل الأمم من قبلكم إلا ما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله.
قال أبو هريرة: أ نتحدث عنك، يا رسول الله؟.
قال: نعم، تحدثوا عني، ولا حرج، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (1).
2 - وروى أحمد بسنده عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فخرج علينا، فقال: ما هذا؟ تكتبون؟
فقلنا: ما نسمع.
فقال: اكتبوا كتاب الله، أمحضوا كتاب الله، أ كتاب مع كتاب الله، أمحضوا كتاب الله - أو - خلصوه.
قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد، ثم أحرقناه بالنار.
قلنا: أي رسول الله، أ نتحدث عنك؟
قال: نعم، تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
قال: فقلنا: يا رسول الله، أنتحدث عن بني إسرائيل؟