السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، و: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والواجب إحداهما (2) فإن قدم الصيغة الأولى كانت الثانية مستحبة (3) بمعنى كونها جزء (4) مستحبيا لا خارجا، وإن قدم الثانية اقتصر عليها، وأما السلام عليك أيها النبي فليس من صيغ السلام، بل هو من توابع التشهد، وليس واجبا، بل هو مستحب، وإن كان الأحوط عدم تركه لوجود القائل بوجوبه، ويكفي في الصيغة الثانية السلام عليكم بحذف قوله: " ورحمة الله وبركاته " وإن كان الأحوط ذكره (5) بل
____________________
(1) على الأحوط. (الجواهري).
(2) بل الأحوط الإتيان بالثانية وإن جاء بالأولى. (آل ياسين).
(3) فيه إشكال فلا يترك الاحتياط بعدم الاقتصار على الأولى فإذا أتى بها اتبعها بالثانية نعم لا بأس بالاقتصار على الثانية. (الإصفهاني).
* الأحوط عدم الاقتصار على الأولى بل يأتي بعدها بالثانية أيضا نعم لا بأس بالاقتصار على الثانية وحدها. (البروجردي).
* الأحوط عدم الاقتصار على الأولى ولا بأس بالعكس. (الگلپايگاني).
(4) تصوير كونه جزء ولو مستحبا مع فرض الخروج بما قبله مشكل إلا أن يجعل جزءا مستحبا للسلام الواجب فيكون مكملا له ولكن الخروج يكون بالأولى والأحوط أن لا يأتي بالمنافي من حدث أو كلام إلا بعد الفراغ من المجموع وأن لا يقتصر على الأولى. (كاشف الغطاء).
(5) لا مزية في نصفه المعمول به بعد التشكيك في إطلاق الفاقد منه. (آقا ضياء).
* بل لا يترك. (النائيني).
* لا يترك. (آل ياسين، البروجردي).
(2) بل الأحوط الإتيان بالثانية وإن جاء بالأولى. (آل ياسين).
(3) فيه إشكال فلا يترك الاحتياط بعدم الاقتصار على الأولى فإذا أتى بها اتبعها بالثانية نعم لا بأس بالاقتصار على الثانية. (الإصفهاني).
* الأحوط عدم الاقتصار على الأولى بل يأتي بعدها بالثانية أيضا نعم لا بأس بالاقتصار على الثانية وحدها. (البروجردي).
* الأحوط عدم الاقتصار على الأولى ولا بأس بالعكس. (الگلپايگاني).
(4) تصوير كونه جزء ولو مستحبا مع فرض الخروج بما قبله مشكل إلا أن يجعل جزءا مستحبا للسلام الواجب فيكون مكملا له ولكن الخروج يكون بالأولى والأحوط أن لا يأتي بالمنافي من حدث أو كلام إلا بعد الفراغ من المجموع وأن لا يقتصر على الأولى. (كاشف الغطاء).
(5) لا مزية في نصفه المعمول به بعد التشكيك في إطلاق الفاقد منه. (آقا ضياء).
* بل لا يترك. (النائيني).
* لا يترك. (آل ياسين، البروجردي).