علي بن أبي طالب أن يحزن لأجل الدنيا، ويمنع فاطمة أن تخاصم بعلها لأجل الدنيا، يا معشر الجن والإنس " تكذبان " بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وحب فاطمة الزهراء، قال " اللؤلؤ " الحسن، " المرجان " الحسين عليه السلام لأن اللؤلؤ الكبار، والمرجان الصغار، ولاغرو أن يكونا بحرين لسعة فضلهما، وكثرة خيرهما، فإن البحر إنما سمي بحرا لسعته، وأجرى النبي فرسا فقال:
وجدته بحرا ". (1) السادس، كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة، عن المبارك بن مسرور، قال: أخبرني القاضي أبو عبد الله، قال: حدثني أبي، قال:
أخبرني أبو غالب محمد بن عبد الله، يرفعه إلى أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: سألت ابن عباس عن قول الله عز وجل: " مرج البحرين يلتقيان " فقال: علي وفاطمة، " بينهما برزخ لا يبغيان " رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين عليهما السلام. (2) السابع، الثعلبي وانتهى إسناده إلى سفيان الثوري هذا. (3) وأما رواياتنا فكثيرة جدا، وقد ذكر في غاية المرام خمسة أحاديث من طريقنا، (4) ولنتبرك بذكر روايتين منها.
إحداهما: عن ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الإصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن يحيى بن سعيد العطار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " مرج