الثالث، أبو علي الطبرسي روى من طريق العامة وغيرهم، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، وسعيد بن جبير، وسفيان الثوري، أن " البحرين " علي وفاطمة عليهما السلام " بينهما برزخ " محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين عليهما السلام. (1) الرابع، ابن شهرآشوب من طرق العامة وغيرهم " عن الحركوسي في كتاب اللوامع وشرف المصطفى، وأبو بكر الشيرازي - في كتابه، وأبي صالح، وأبي إسحاق الثعلبي، وعلي بن أحمد الطائي، وابن علوية القطان - في تفاسيرهم - عن سعيد بن جبير، وسفيان الثوري، وأبو نعيم الإصفهاني - فيما نزل في القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام - عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، وعن أبي هالك، عن ابن عباس، والقاضي النظيري، عن سفيان بن عيينة، عن جعفر الصادق عليه السلام - واللفظ له - في قوله تعالى: " مرج البحرين يلتقيان " قال: علي وفاطمة بحران عميقان، لا يبغي أحدهما على صاحبه. وفي رواية " بينهما برزخ " رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان "، قال: الحسن والحسين عليهما السلام ". (2) الخامس، عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس: إن فاطمة عليها السلام بكت للجوع والعرى، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إقنعي يا فاطمة بزوجك، فوالله إنه سيد في الدنيا، وسيد في الآخرة، وأصلح بينهما، فأنزل الله تعالى: " مرج البحرين " يقول: أنا أرسلت البحرين علي بن أبي طالب بحر العلم، وفاطمة بحر النبوة " يلتقيان " يتصلان، أنا الله أوقعت الوصلة بينهما، ثم قال: بينهما برزخ مانع، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمنع
(٣٠٢)