فإن قلت: إن أبا بكر كان صديقا أيضا، وقد اشتهر تلقبه بهذا اللقب عند المسلمين.
قلت: إطلاق الصديق عليه كإطلاق خليفة رسول الله، وأمير المؤمنين عليه، من موضوعات الناس، فلا عبرة به، وأين اللقب الذي أعطاه الناس الذين لا اطلاع لهم على السرائر والضمائر، حسب هواهم من اللقب الذي أعطاه الله تعالى العالم بسرائر عباده وضمائرهم.