16 كذا عن كل ذي عون ونصر * تفرد ذو الجلال وذو المعالي 33 17 يميت الخلق قهرا ثم يحيي * فيجزيهم على وفق الخصال 34 18 لأهل الخير جنات ونعمى * وللكفار إدراك النكال 37 19 ولا يفنى الجحيم ولا الجنان * ولا أهلوهما أهل انتقال 39 20 يراه المؤمنون بغير كيف * وإدراك وضرب من مثال 41 21 فينسون النعيم إذا رأوه * فيا خسران أهل الاعتزال 44 22 وما إن فعل أصلح ذو افتراض * على الهادي المقدس ذي التعالي 46 23 وفرض لازم تصديق رسل * وأملاك كرام بالتوالي 49 24 وختم الرسل بالصدر المعلى * نبي هاشمي ذو جمال 53 25 إمام الأنبياء بلا اختلاف * وتاج الأصفياء بلا اختلال 54 26 وباق شرعه في كل وقت * إلى سوم القيامة وارتحال 58 27 وحق أمر معراج وصدق * ففيه نص أخبار عوال 60 28 وإن الأنبياء لفي أمان * عن العصيان عمدا وانعزال 62 29 وما كانت نبيا قط أنثى * ولا عبد وشخص ذو افتعال 64 30 وذو القرنين لم يعرف نبيا * كذا لقمان فاحذر عن جدال 66 31 وعيسى سوف يأتي ثم يتوى * لدجال شقي ذي خبال 68 32 كرامات الولي بدار دنيا * لها كون فهم أهل النوال 72 33 ولم يفضل ولي قط دهرا * نبيا أو رسولا في انتحال 74 34 وللصديق رجحان جلي * على الأصحاب من غير احتمال 77
(١٤١)