(2) نسمي الله شيئا لا كالأشيا * وذاتا عن جهاد الست خالي أي نحن أهل السنة والجماعة نسمي الله تعالى شيئا أي نطلق عليه هذا اللفظ بناء على أن الشئ عندنا هو الموجود فهو أولى بإطلاقه عليه لأنه تعالى واجب الوجود لكن لا نعتقد أنه كسائر الأشياء لأنها ممكنة الوجود وممتنعة الشهود ومولانا قديم واجب الوجود وأما إذا كان الشئ مصدر شاء من المشيئة فإن أريد به معنى الفاعل جاز أيضا إطلاقه عليه تعالى وإن أريد به معنى المفعول فلا يجوز وهو الذي احترز عنه المص بقوله لا كالأشيا لأنها كلها مشيئة له تعالى موجودة بخلقه ونسمي الله تعالى ذا ذاتا أيضا لكن لا كالذوات
(١٧)