الدرس السابع الإشارة إليه تعريف المسند إليه باسم الإشارة يكون للجهات التالية:
1 - تمييزه لغرض مثل المدح في نحو:
هذا أبوالصقر فردا في محاسنه * من نسل شيبان بين الضال والسلم " فردا " منصوب على المدح أو الحال. " الضال والسلم " شجرتان بالبادية، يعني يقيمون في البادية لأن فقد العز في الحضر.
2 - التعريض بغباوة السامع حتى كأنه لا يدرك غير المحسوس كقول الفرزدق:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم * إذا جمعتنا يا جرير المجامع 3 - بيان حال المسند إليه في القرب أو البعد أو التوسط، نحو " هذا أو ذلك أو ذاك زيد ".
4 - تحقير المسند إليه بالقرب، نحو (أهذا الذي يذكر آلهتكم) (1).
5 - تعظيمه بالبعد، نحو (ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه) (2).
6 - تحقيره بالبعد كما يقال " ذلك اللعين فعل كذا " تنزيلا لبعده عن الرتبة منزلة بعد المسافة، ولفظ " ذلك " صالح للإشارة إلى كل غائب عينا كان أو معنى،