أبو نؤاس في ذلك الحين قصيدة يمدحه بها يقول في أولها:
أربع البلى أن الخشوع لباد * عليك وأني لم أخنك ودادي ثم ختمها بقوله:
سلام على الدنيا إذا ما فقدتم * بني مرمك من رائحين وغادي ج: (ألم كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) (1).
د: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) بعد قوله تعالى (إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد) (2).
ه: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (3).
و: الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح... أما بعد، فإن معصية الناصح.... (4) قد وقع الفراغ من كتابة هذا الكتاب مرة ثانية (5) يوم الجمعة 12 / 3 / 1421 ه. ق (27 / 3 / 1379 ه. ش). والحمد لله رب العالمين، وأرجو الله أن يستفيد منه طالبو العلوم ولا سيما من أراد الغور في إعجاز القرآن وبلاغته، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
قم - الحوزة العلمية أحمد أمين الشيرازي