نحو (آتوا اليتامى أموالهم) (1) أي الذين كانوا يتامى قبل ذلك. إذ لا يتم بعد البلوغ.
6 - ما يكون، وهو تسمية الشيء باسم ما يؤول ذلك الشيء إليه في الزمان المستقبل، نحو (اني أراني أعصر خمرا) (2) أي عصيرا يؤول إلى الخمر.
7 - المحلية، وهي تسمية الشيء باسم محله، نحو (فليدع ناديه) (3) أي أهل ناديه الحال فيه، والنادي بمعنى المجلس.
8 - الحالية، وهي تسمية الشيء باسم حاله أي باسم ما يحل في ذلك الشيء، نحو (وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله) (4) أي في الجنة التي تحل فيها الرحمة.
9 - الآلية، وهي تسمية الشيء باسم آلته، نحو (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) (5) أي ذكرا حسنا، واللسان اسم لآلة الذكر.
10 - التقييد، وهو إطلاق المقيد على المطلق، نحو " مرسن زيد مجروح ".
" المرسن " بفتح الميم وكسر السين مكان الرسن من البعير أو الدابة. فالمرسن في الأصل أنف البعير، فإذا أطلق عن قيده واستعمل في أنف الإنسان كان مجازا مرسلا.
الاستعارة هي في اللغة من قولهم " استعار المال إذا طلبه عارية "، وفي الاصطلاح " استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة معنى ما وضع له ".
والاستعارة ليست إلا تشبيها مختصرا لكنها أبلغ منه كقولك " رأيت أسدا في المدرسة "، فأصله " رأيت رجلا شجاعا كالأسد في المدرسة "، فحذف المشبه والأداة والوجه أي " الرجل والشجاعة والكاف ". ولفظة " في المدرسة " هي