من الدواب من نوع من المياه وهو النطفة التي تختص بذلك النوع من الدابة.
ومن تنكير غيره للتعظيم، نحو (فأذنوا بحرب من الله ورسوله) (1) أي حرب عظيم. وللتحقير، نحو (إن نظن الا ظنا) (2) أي ظنا حقيرا ضعيفا، فالمفعول المطلق هنا للنوعية لا للتأكيد لأنه وقع بعد الاستثناء مفرغا، والمستثنى منه يجب أن يكون متعددا حتى يشمل المستثنى وغيره.
واعلم، كما أن التنكير الذي في معنى البعضية يفيد التعظيم فكذلك صريح لفظ البعض في قوله تعالى (ورفع بعضهم درجات) (3) أراد محمدا (صلى الله عليه وآله).