ويده "، تعريضا بالمؤذي بأنه ليس بمسلم فكأنك أشرت به إلى جانب وتريد به جانبا آخر، ونحو (لئن اشركت ليحبطن عملك) (1) خطابا للنبي (صلى الله عليه وآله) والمقصود غيره.
التلويح هو في اللغة الإشارة إلى الغير من بعيد، وعند السكاكي " الكناية التي كثرت الوسائط فيها مع الخفاء في اللزوم "، مثل " كثير الرماد "، " جبان الكلب " و " مهزول الفصيل " كناية عن الجود والكرم، ونحو (سنشد عضدك بأخيك) (2) كناية عن التقوية.
الرمز هو في اللغة الإشارة إلى القريب بالشفة أو الحاجب على سبيل الخفية وعند السكاكي " الكناية التي قلت فيها الوسائط مع الخفاء في اللزوم " ك " عريض القفا " و " عريض الوسادة " كناية عن الحمق، ونحو (لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط) (3) كناية عن التوسط بين البخل والإسراف.
الإيماء هو في اللغة الإشارة، وعند السكاكي " الكناية التي قلت فيها الوسائط بلا خفاء فيها " كما في قوله:
أو ما رأيت المجد ألقى رحله * في آل طلحة ثم لم يتحول " إلقاء الرحل " في آل طلحة كناية عن إثباته لهم، ونحو (فالآن باشروهن) (4)، كناية عن الجماع لما فيه من التقاء البشرتين.