و " اللهم ارحم عبدك المسكين " أي " هو أهل الحمد " و " هو الرجيم " و " هو المسكين ".
ذكر المسند إليه وهو يكون للعلل التالية المقتضية للحال والمقام:
1 - كون الذكر هو الأصل ولا مقتضي للحذف لعدم قرينة تدل عليه.
2 - الاحتياط لضعف الاعتماد على القرينة.
3 - التنبيه على غباوة السامع.
4 - زيادة الإيضاح أو التقرير، نحو (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) (1).
5 - إظهار تعظيمه إذا كان اسمه مما يدل على التعظيم، نحو " أميرالمؤمنين حاضر ".
6 - إهانة المسند إليه إذا كان اسمه مما يدل على الإهانة، نحو " السارق اللئيم حاضر ".
7 - التبرك بذكره، نحو " النبي صلى الله عليه وآله قائل الكلام ".
8 - استلذاذه، نحو " الله حسبي ".
9 - بسط الكلام حيث يكون إصغاء السامع مطلوبا للمتكلم لعظمة السامع وشرفه، نحو " هي " في (هي عصاي أتوكأ عليها) (2).
10 - التهويل، نحو " أمير المؤمنين يأمرك بكذا ".
11 - التعجب، نحو " صبي قاوم الأسد ".
12 - الإشهاد في قضية، نحو " زيد باع كذا ".
13 - التسجيل على السامع، نحو " زيد اقر على نفسه بكذا ".