على خلاف ما ثبت عن الواضع نحو " الأجلل " بفك الإدغام في قوله:
الحمد لله العلي الأجلل * الواحد الفرد القديم الأول والقاعدة تقتضي " ألاجل " مع الإدغام.
ونحو " آل، ماء، أبى يأبى وعور يعور " فصيح لأ نه ثبت عن الواضع كذلك.
الكراهة في السمع قيل: فصاحة المفرد خلوصه مما ذكر ومن الكراهة في السمع نحو " الجرشى " في بيت المتنبي (1):
مبارك الاسم أغر اللقب * كريم الجرشى شريف النسب " الجرشى ": النفس. " الاغر من الخيل ": الأبيض الجبهة. ثم استعير لكل واضح معروف.
وفيه نظر لأن الكراهة في السمع إنما هي من جهة الغرابة المفسرة بالوحشية مثل " تكأكأتم " و " افرنقعوا " أو نحو ذلك.
فصاحة الكلام هي " خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات والتعقيد مع فصاحتها "، " مع فصاحتها " حال من الكلام أي خلوص الكلام مما ذكر مع فصاحة كلماته واحترز بها عن نحو " زيد أجلل " و " شعره مستشزر " و " أنفه مسرج ".
ضعف التأليف هو " كون تركيب الكلام على خلاف القانون النحوي المشهور بين الجمهور " كالإضمار قبل الذكر لفظا ومعنا وحكما نحو (2) " ضرب غلامه زيدا " (3).