الغلو وهو عدم إمكان المدعى عقلا وعادة، مثل خوف النطفة الغير المخلوقة في قوله:
وأخفت أهل الشرك حتى أنه * لتخافك النطف التي لم تخلق الغلو على قسمين: مقبول ومردود.
المردود وهو ما يرجع إلى الكفر والزندقة أو الاستخفاف بقدرة الله تعالى، كقول ابن هاني الأندلسي (1) في وصف المعز لدين الله (2):
ما شئت لا ما شاءت الأقدار * فاحكم فأنت الواحد القهار فكأنما أنت النبي محمد * وكأ نما أنصارك الأنصار المقبول وهو على ثلاثة أقسام:
1 - ما أدخل عليه لفظ يقربه إلى الصحة، مثل (3) " يكاد " في قوله تعالى (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) (4).
2 - ما تضمن نوعا حسنا من التخييل، نحو:
عقدت سنابكها (5) عليها (6) عثيرا (7) * لو تبتغي عنقا (8) عليه لأمكنا