يقصد قتله والذي يقصد القتل بالارتداع عن القتل لمكان العلم بالقصاص.
4 - باطراده، إذ الاقتصاص مطلقا سبب للحياة بخلاف القتل فإنه قد يكون أنفى للقتل كالذي على وجه القصاص وقد يكون أدعى له كالقتل ظلما.
5 - خلوه عن التكرار، بخلاف قولهم فإنه يشتمل على تكرار القتل ولا يخفى أن الخالي عن التكرار أفضل من المشتمل عليه وإن لم يكن مخلا بالفصاحة.
6 - استغناؤه عن تقدير محذوف، بخلاف قولهم، فإن تقديره " القتل أنفى للقتل من تركه ".
7 - المطابقة (1)، وهي الجمع بين معنيين متقابلين في الكلام كالقصاص والحياة.
إيجاز الحذف وهو ما حذف فيه شيء. والمحذوف إما جزء جملة وإما جملة وإما أكثر من جملة.
جزء الجملة وهو يمكن أن يكون عمدة أو فضلة كالمضاف نحو (واسأل القرية) (2) أي " أهل القرية "، والموصوف نحو (ومن تاب وعمل صالحا) (3) أي عمل عملا صالحا، والصفة نحو (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) (4) أي صحيحة بدليل ما قبله وهو قوله (فأردت أن أعيبها) (5) لدلالته على أن الملك كان لا يأخذ المعيبة، والشرط كتقديره في جواب التمني والاستفهام والأمر والنهي نحو " أين بيتك أزرك " تقديره " إن تعرفنيه أزرك " أو جواب شرط وحذفه يكون إما لمجرد الاختصار نحو (وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون) (6) أي " أعرضوا " بدليل ما بعده (وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها