4 - الكناية عن معنى يصلح العلم له، نحو (تبت يدا أبي لهب) (1) كناية عن كونه جهنميا بالنظر إلى الوضع الأول - أعني الإضافي - لأن معناه ملازم النار ويلزمه أنه جهنمي فيكون انتقالا من الملزوم إلى اللازم، وكذلك " أبو الخمر " كناية عن المجنون.
5 - إيهام استلذاذه، نحو:
سقى الله نجدا والسلام على نجد * ويا حبذا نجد على القرب والبعد 6 - التبرك به، نحو " الله الهادي " و " محمد الشفيع ".
7 - التفأل: " سعد في دارك ".
8 - التطير: " السفاح في دار صديقك ".
9 - التسجيل على السامع: " زيد أقر بهذا ".
وكذا غيرها مما يناسب اعتباره في الأعلام.
الموصولية يأتي المسند إليه موصولا في هذه الأحوال:
1 - عدم علم المخاطب بالأحوال المختصة به سوى الصلة كقولك " الذي كان معنا أمس رجل عالم ".
2 - استهجان التصريح بالاسم.
3 - زيادة تقرير الغرض المسوق له الكلام، نحو (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه) (2).
الغرض نزاهة يوسف (عليه السلام) وطهارة ذيله والموصول أدل عليه من " امرأة العزيز " أو " زليخا " لأنه إذا كان في بيتها وتمكن من نيل المراد منها ولم يفعل كان غاية في النزاهة.