حبا) (1)، أو في " مراودته " لقوله تعالى (تراود فتاها عن نفسه) (2)، أو " في شأنه " حتى يشمل " الحب " و " المراودة " والعادة دلت على " مراودته " لأن الحب المفرط لايلام صاحبه عليه في العادة لغلبة الحب المفرط على صاحبه فلا يجوز أن يقدر " في حبه " ولا " في شأنه " لكونه شاملا له، ويتعين أن يقدر " في مراودته " نظرا إلى العادة.
4 - أن يدل العقل على الحذف والشروع في الفعل على تعيين المحذوف، نحو " بسم الله "، فإن العقل دل على أن الجار والمجرور لابد أن يتعلق بشيء والشروع في الفعل يدل على انه الفعل الذي شرع فيه، ففي الكتابة يقدر " بسم الله أكتب " وفي الأكل " بسم الله أأكل " وعلى هذا القياس.
5 - ان يدل العقل على الحذف والاقتران بالفعل على تعيين المحذوف، كقولهم للمعرس " بالرفاء والبنين " فإن مقارنة هذا الكلام لأعراس المخاطب دل على تعيين المحذوف أي " أعرست ". والرفاء هو الالتئام والاتفاق. والباء للملابسة.