الثالث: كمال الانقطاع.
الرابع: كمال الاتصال.
الخامس: كالمنقطعة.
السادس: كالمتصلة أو الاستيناف البياني.
1 - عدم التشريك في الحكم إذا كان للجملة الأولى حكم إعرابي ولم يقصد تشريك الثانية في ذلك الحكم فصلت الثانية عنها لئلا يلزم من العطف التشريك الذي ليس بمقصود، نحو (إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله يستهزئ بهم) (1).
لم يعطف " الله يستهزئ بهم " على " انا معكم " لأنه ليس من مقولهم فلو عطف عليه لزم تشريكه له في كونه مفعول " قالوا " فيلزم أن يكون مقول قول المنافقين وليس كذلك.
2 - عدم التشريك في القيد إذا لم يكن للجملة الأولى محل من الإعراب ولكن كان لها قيد زائد على مفهوم الجملة كالظرف والشرط والحال ولم يقصد إعطائه للثانية فصلت الثانية أيضا عنها، نحو (إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون) لم يعطف " الله يستهزئ بهم " (2) على " قالوا " لئلا يشاركه في الاختصاص بالظرف لما مر من أن تقديم المفعول ونحوه من الظرف وغيره يفيد الاختصاص، فيلزم استهزاء الله بهم مختصا بحال خلوهم إلى شياطينهم وليس كذلك.
3 - كمال الانقطاع أي بين الجملتين كمال الانقطاع، وله هذه الموارد: