من جنس أصله. " من يزرع الشوك لم يحصد به عنبا " (1) وليس إلا لسريان حقيقة الأصل في فروعه، ولعل الرضاع بشرائطه كما يعرب عنه ما قيل: " إن لحمة الرضاع كلحمة النسب " (2): له تأثير في ذلك الربط الأصلي ولو بنحو الاشتداد أو موجب لما يضاهيه من الربط الذي يكون من سنخه، وإن كان ضعيفا " في مرتبة الربطية، ولذا يجتمع معه في بعض الأحكام، ويفترق عنه في بعضها الآخر. وبذلك الربط الحاصل منه إليهما، ومنهما إليه نسبا " ورضاعا " تحصل الارتباطات صاعدة ونازلة المعبر عنها بالعناوين السبعة النسبية (3) وما يضاهيها من الرضاع، وحيث
(١٢٨)