ك " عصاي " والمثنى: ك " غلاماي " رفعا، و " غلامي " نصبا وجرا، وجمع المذكر السالم: ك " زيدي " رفعا ونصبا وجرا.
وهذا معنى قوله: " فذي جميعها إليا بعد فتحها احتذى ".
وأشار بقوله: " وتدغم " إلى أن الواو في جمع المذكر السالم والياء في المنقوص وجمع المذكر السالم والمثنى، تدغم في ياء المتكلم.
وأشار بقوله: " وإن ما قبل واو ضم " إلى أن ما قبل واو الجمع: إن انضم عند وجود الواو يجب كسره عند قلبها ياء لتسلم الياء، فإن لم ينضم - بل انفتح - بقى على فتحه، نحو " مصطفون "، فتقول: " مصطفى ".
____________________
فقلبت ألف المقصور ياء، ثم أدغمت في ياء المتكلم، والهوى: ما تهواه النفس، وترغب فيه، وتحرص عليه، و" أعنقوا " بادروا، وسارعوا، مأخوذ من الإعناق، وهو كالعتق - بفتحتين - ضرب من السير فيه سرعة " فتخرموا " بالبناء للمجهول - أي: استؤصلوا وأفنتهم المنية " جنب " هو ما تحت الإبط " مصرع " مكان يصرع فيه.
المعنى: " يقول: إن هؤلاء الأولاد سبقوا ما أرغب فيه لهم وأحرص عليه، وهو بقاؤهم، وبادروا مسرعين إلى ما يهوونه ويرغبون فيه، وهو الموت - وجعله هوى لهم من باب المشاكلة - وليس مختصا بهم، وإنما هو أمر يلاقيه كل إنسان.
الإعراب: " سبقوا " فعل وفاعل " هوى " مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف المنقلبة ياء منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه " وأعنقوا " فعل وفاعل " لهواهم " الجار والمجرور متعلق بأعنقوا، وهوى مضاف، وهم: مضاف إليه " فتخرموا " فعل ماض مبنى للمجهول، وواو الجماعة نائب فاعل " لكل " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، وكل مضاف، و" جنب " مضاف إليه " مصرع " مبتدأ مؤخر.
الشاهد فيه: قوله " هوى " حيث قلب ألف المقصور ياء، ثم أدغمها في ياء المتكلم، وأصله " هواي " على ما بيناه لك؛ وهذه لغة هذيل
المعنى: " يقول: إن هؤلاء الأولاد سبقوا ما أرغب فيه لهم وأحرص عليه، وهو بقاؤهم، وبادروا مسرعين إلى ما يهوونه ويرغبون فيه، وهو الموت - وجعله هوى لهم من باب المشاكلة - وليس مختصا بهم، وإنما هو أمر يلاقيه كل إنسان.
الإعراب: " سبقوا " فعل وفاعل " هوى " مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف المنقلبة ياء منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه " وأعنقوا " فعل وفاعل " لهواهم " الجار والمجرور متعلق بأعنقوا، وهوى مضاف، وهم: مضاف إليه " فتخرموا " فعل ماض مبنى للمجهول، وواو الجماعة نائب فاعل " لكل " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، وكل مضاف، و" جنب " مضاف إليه " مصرع " مبتدأ مؤخر.
الشاهد فيه: قوله " هوى " حيث قلب ألف المقصور ياء، ثم أدغمها في ياء المتكلم، وأصله " هواي " على ما بيناه لك؛ وهذه لغة هذيل