237 - * أقب من تحت عريض من على * وحكى أبو علي الفارسي " ابدأ بذا من أول " بضم اللام وفتحها وكسرها - فالضم على البناء لنية المضاف إليه معنى، والفتح على الاعراب لعدم نية المضاف
____________________
خبر " كان " وجملة كان واسمها وخبرها في محل نصب حال " بالماء " جار ومجرور متعلق بقوله " أغص " و" الحميم " صفة للماء.
الشاهد فيه: قوله " قبلا " حيث أعربه منونا؛ لأنه قطعه عن الإضافة لفظا ومعنى.
237 - هذا البيت لأبي النجم العجلي يصف فيه الفرس، من أرجوزة له يصف فيها أشياء كثيرة، وأول هذه الأرجوزة قوله:
- الحمد لله العلى الأجلل * الواسع الفضل الوهوب المجزل - اللغة: " أقب " مأخوذ من القبب، وهو دقة الخصر وضمور البطن.
الإعراب: أقب " خبر لمبتدأ محذوف: أي هو أقب " من " حرف جر " تحت " ظرف مبنى على الضم في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلق بقوله " أقب "، وقوله " عريض " خبر ثان " من عل " جار ومجرور متعلق بعريض.
الشاهد فيه: ذكروا أن مكان الاستشهاد بهذا البيت في قوله: " من تحت، ومن عل " حيث بنى الظرفان على الضم؛ لأن كلا منهما قد حذف منه لفظ المضاف إليه ونوى معناه.
هكذا قالوا، وهو كلام خال عن التحقيق؛ لأن قوافي الأرجوزة كلها مجرورة كما رأيت في البيتين اللذين أنشدناهما في أول الكلام على هذا الشاهد؛ فيكون قوله:
" من عل " مجرورا لفظا بمن، ويكون من الحالة الثانية التي حذف فيها المضاف إليه ونوى لفظه، ويكون الاستشهاد بقوله: " من تحت " وحده، فاحفظ ذلك، ولا تكن أسير التقليد.
الشاهد فيه: قوله " قبلا " حيث أعربه منونا؛ لأنه قطعه عن الإضافة لفظا ومعنى.
237 - هذا البيت لأبي النجم العجلي يصف فيه الفرس، من أرجوزة له يصف فيها أشياء كثيرة، وأول هذه الأرجوزة قوله:
- الحمد لله العلى الأجلل * الواسع الفضل الوهوب المجزل - اللغة: " أقب " مأخوذ من القبب، وهو دقة الخصر وضمور البطن.
الإعراب: أقب " خبر لمبتدأ محذوف: أي هو أقب " من " حرف جر " تحت " ظرف مبنى على الضم في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلق بقوله " أقب "، وقوله " عريض " خبر ثان " من عل " جار ومجرور متعلق بعريض.
الشاهد فيه: ذكروا أن مكان الاستشهاد بهذا البيت في قوله: " من تحت، ومن عل " حيث بنى الظرفان على الضم؛ لأن كلا منهما قد حذف منه لفظ المضاف إليه ونوى معناه.
هكذا قالوا، وهو كلام خال عن التحقيق؛ لأن قوافي الأرجوزة كلها مجرورة كما رأيت في البيتين اللذين أنشدناهما في أول الكلام على هذا الشاهد؛ فيكون قوله:
" من عل " مجرورا لفظا بمن، ويكون من الحالة الثانية التي حذف فيها المضاف إليه ونوى لفظه، ويكون الاستشهاد بقوله: " من تحت " وحده، فاحفظ ذلك، ولا تكن أسير التقليد.