فتعرب إذا أضيفت لفظا، نحو " أصبت درهما لا غيره، وجئت من قبل زيد " أو حذف المضاف إليه ونوى اللفظ، كقوله:
235 - ومن قبل نادى كل مولى قرابة * فما عطفت مولى عليه العواطف وتبقى في هذه الحالة كالمضاف لفظا، فلا تنون إلا إذا حذف ما تضاف إليه ولم ينو لفظه ولا معناه، فتكون [حينئذ] نكرة، ومنه قراءة من قرأ:
(لله الامر من قبل ومن بعد) بجر " قبل، وبعد " وتنوينهما، وكقوله:
____________________
الواو عاطفة، ما: اسم موصول معطوف على قوله " قبلا " " من بعده " الجار والمجرور متعلق بقوله " ذكرا " الآتي، وبعد مضاف وضمير الغائب مضاف إليه " ذكرا " فعل ماض مبنى للمجهول، والألف للاطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على " ما " الموصولة، والجملة لا محل لها صلة.
235 - هذا البيت من الشواهد التي استشهد بها النحاة ولم ينسبوها إلى قائل معين.
الإعراب: " من قبل " جار ومجرور متعلق بقوله " نادى " الآتي " نادى " فعل ماض " كل " فاعل نادى، وكل مضاف و" مولى " مضاف إليه " قرابة " مفعول به لنادى " فما " الفاء عاطفة، وما: نافية " عطفت " عطف: فعل ماض، والتاء للتأنيث " مولى " مفعول به لعطفت " عليه " جار ومجرور متعلق بعطف " العواطف " فاعل عطفت.
الشاهد فيه: قوله " من قبل " حيث أعرب " قبل " من تنوين؛ لأنه حذف المضاف إليه ونوى لفظه، وكأنه قد قال: ومن قبل ذلك - مثلا - والمحذوف المنوي الذي لم يقطع النظر عنه مثل الثابت، وهو لو ذكر هذا المحذوف لم ينون.
235 - هذا البيت من الشواهد التي استشهد بها النحاة ولم ينسبوها إلى قائل معين.
الإعراب: " من قبل " جار ومجرور متعلق بقوله " نادى " الآتي " نادى " فعل ماض " كل " فاعل نادى، وكل مضاف و" مولى " مضاف إليه " قرابة " مفعول به لنادى " فما " الفاء عاطفة، وما: نافية " عطفت " عطف: فعل ماض، والتاء للتأنيث " مولى " مفعول به لعطفت " عليه " جار ومجرور متعلق بعطف " العواطف " فاعل عطفت.
الشاهد فيه: قوله " من قبل " حيث أعرب " قبل " من تنوين؛ لأنه حذف المضاف إليه ونوى لفظه، وكأنه قد قال: ومن قبل ذلك - مثلا - والمحذوف المنوي الذي لم يقطع النظر عنه مثل الثابت، وهو لو ذكر هذا المحذوف لم ينون.