وأشار بقوله: " واحظلا - إلخ " إلى القسم الثاني، وهو: ما ليس مؤنثا بالهاء، فذكر أنه لا يرخم إلا [بثلاثة] بشروط:
الأول: أن يكون رباعيا فأكثر.
الثاني: أن يكون علما.
الثالث: أن لا يكون مركبا: تركيب إضافة، ولا إسناد.
وذلك ك " عثمان، وجعفر "، فتقول: " يا عثم، ويا جعف ".
وخرج ما كان على ثلاثة أحرف، ك " زيد، وعمرو " وما كان [على أربعة أحرف] غير علم، ك " قائم، وقاعد "، وما ركب تركيب إضافة، ك " عبد شمس " وما ركب تركيب إسناد، نحو " شاب قرناها "، فلا يرخم شئ من هذه.
____________________
ما: اسم موصول معطوف على الرباعي " فوق " ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول " دون " ظرف متعلق بمحذوف حال من الرباعي، ودون مضاف و" إضافة " مضاف إليه " وإسناد " معطوف على إضافة " متم " نعت لإسناد.
(1) ومن شواهد ترخيم " جارية " قول الشاعر:
- جارى لا تستنكري عذيري * سيرى وإشفاقي على يعيري - (2) تقول: دجنت الشاة في البيت تدجن دجونا - بوزن قعد يقعد قعودا - إذا أقامت فلم تبرح، وألفته فلم تسرح مع الغنم، وشا: أصلها شاة، فرخم بحذف التاء.
(1) ومن شواهد ترخيم " جارية " قول الشاعر:
- جارى لا تستنكري عذيري * سيرى وإشفاقي على يعيري - (2) تقول: دجنت الشاة في البيت تدجن دجونا - بوزن قعد يقعد قعودا - إذا أقامت فلم تبرح، وألفته فلم تسرح مع الغنم، وشا: أصلها شاة، فرخم بحذف التاء.