فإذا رخمت على لغة من ينتظر تركت الباقي بعد الحذف على ما كان عليه:
من حركة، أو سكون، فتقول في " جعفر ": " يا جعف " وفي " حارث ":
" يا حار " (1)، وفي " قمطر ": " يا قمط ".
وإذا رخمت على لغة من لا ينتظر عاملت الآخر بما يعامل به لو كان هو آخر الكلمة وضعا، فتبنيه عليه الضم، وتعامله معاملة الاسم التام:
فتقول: " يا جعف، ويا حار، ويا قمط " بضم الفاء والراء والطاء.
وتقول في " ثمود " على لغة من ينتظر الحرف: " يا ثمو " بواو ساكنة، وعلى لغة من لا ينتظر تقول: " يا ثمي " فتقلب الواو ياء والضمة كسرة، لأنك تعامله معاملة الاسم التام، ولا يوجد اسم معرب آخره واو قبلها ضمة إلا ويجب قلب الواو ياء والضمة كسرة. * * *
____________________
أنت " على الأول " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل " قل " أي: جاريا على الأول " في ثمو " جار ومجرور متعلق بقل " يا ثمو " قصد لفظه: مفعول به لقل، وهو مقول القول " ويا " حرف نداء " ثمى " منادى مبنى على ضم مقدر على آخره في محل نصب، وجملة النداء في محل نصب مقول قول محذوف لدلالة الأول عليه " على الثاني " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل القول المحذوف " بيا " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من " يا ثمى ".
(1) ومن ذلك قول الشاعر:
- يا حار لا أرمين منكم بداهية * لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك - وقول امرئ القيس بن حجر الكندي:
- أحار ترى برقا أريك وميضه * كلمع اليدين في حبى مكلل -
(1) ومن ذلك قول الشاعر:
- يا حار لا أرمين منكم بداهية * لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك - وقول امرئ القيس بن حجر الكندي:
- أحار ترى برقا أريك وميضه * كلمع اليدين في حبى مكلل -