276 - تزود مثل زاد أبيك فينا * فنعم الزاد زاد أبيك زادا
____________________
275 - البيت لجرير بن عطية، من كلمة له يهجو فيها الأخطل التغلبي.
اللغة: " زلاء " بفتح الزاي، وتشديد اللام، وآخره همزة - المرأة إذا كانت قليلة لحلم الأليتين " منطيق " المراد به هنا التي تتأزر بما يعظم عجيرتها، وأراد بذلك الكناية عن كونها ممتهنة؛ فهي هزيلة ضعيفة الجسم من أجل ذلك.
المعنى: يذمهم بدناءة الأصل، ولؤم النجار، وبأنهم في شدة الفقر، وسوء العيش، حتى إن المرأة منهم لتمتهن في الأعمال، وتبتذل في الخدمة؛ فيذهب عنها اللحم - وذلك عند العرب مما تذم به المرأة - فتضطر إلى أن تتخذ حشية وهي كساء غليظ خشن - تعظم بها أليتها وتكبرها سترا لهزالها ونحافة جسمها.
الإعراب: " التغلبيون " مبتدأ " بئس " فعل ماض لإنشاء الذم " الفحل " فاعل بئس، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم، وقوله فحل من " فحلهم " مبتدأ مؤخر، وفحل مضاف والضمير مضاف إليه، والجملة من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الذي في أول الكلام " فحلا " تمييز " وأمهم " الواو للاستئناف، أو هي عاطفة، وأم: مبتدأ، وأم مضاف والضمير مضاف إليه " زلاء " خبر المبتدأ " منطيق " نعت لزلاء، أو خبر ثان.
الشاهد فيه قوله " بئس الفحل... فحلا " حيث جمع في كلام واحد بين فاعل بئس الظاهر - وهو قوله " الفحل " والتمييز، وهو قوله " فحلا ".
276 - البيت لجرير بن عطية، من قصيدة له يمدح فيها أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بن مروان.
اللغة: " تزود " أصل معناه: اتخذ زاد معناه: اتخذ زادا، وأراد منه هنا السيرة الحميدة، والعشية الطيبة، وحسن المعاملة.
اللغة: " زلاء " بفتح الزاي، وتشديد اللام، وآخره همزة - المرأة إذا كانت قليلة لحلم الأليتين " منطيق " المراد به هنا التي تتأزر بما يعظم عجيرتها، وأراد بذلك الكناية عن كونها ممتهنة؛ فهي هزيلة ضعيفة الجسم من أجل ذلك.
المعنى: يذمهم بدناءة الأصل، ولؤم النجار، وبأنهم في شدة الفقر، وسوء العيش، حتى إن المرأة منهم لتمتهن في الأعمال، وتبتذل في الخدمة؛ فيذهب عنها اللحم - وذلك عند العرب مما تذم به المرأة - فتضطر إلى أن تتخذ حشية وهي كساء غليظ خشن - تعظم بها أليتها وتكبرها سترا لهزالها ونحافة جسمها.
الإعراب: " التغلبيون " مبتدأ " بئس " فعل ماض لإنشاء الذم " الفحل " فاعل بئس، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم، وقوله فحل من " فحلهم " مبتدأ مؤخر، وفحل مضاف والضمير مضاف إليه، والجملة من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الذي في أول الكلام " فحلا " تمييز " وأمهم " الواو للاستئناف، أو هي عاطفة، وأم: مبتدأ، وأم مضاف والضمير مضاف إليه " زلاء " خبر المبتدأ " منطيق " نعت لزلاء، أو خبر ثان.
الشاهد فيه قوله " بئس الفحل... فحلا " حيث جمع في كلام واحد بين فاعل بئس الظاهر - وهو قوله " الفحل " والتمييز، وهو قوله " فحلا ".
276 - البيت لجرير بن عطية، من قصيدة له يمدح فيها أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بن مروان.
اللغة: " تزود " أصل معناه: اتخذ زاد معناه: اتخذ زادا، وأراد منه هنا السيرة الحميدة، والعشية الطيبة، وحسن المعاملة.