السادس: أن يكون المعمول مجردا من أل والإضافة، نحو " الحسن وجها، وحسن وجها ".
فهذه اثنتا عشرة مسألة، والمعمول في كل واحدة من هذه المسائل المذكورة:
إما أن يرفع، أو ينصب، أو يجر.
فيتحصل حينئذ ست وثلاثون صورة.
وإلى هذا أشار بقوله " فارفع بها " أي: بالصفة المشبهة، " وانصب، وجر، مع أل " أي: إذا كانت الصفة بأل، نحو " الحسن " " ودون أل " أي إذا كانت الصفة بغير أل، نحو " حسن " " مصحوب أل " المعمول المصاحب لآل، نحو " الوجه " " وما اتصل بها: مضافا، أو مجردا " أي: والمعمول المتصل بها - أي: بالصفة - إذا كان المعمول مضافا، أو مجردا من الألف واللام والإضافة، ويدخل تحت قوله: " مضافا " المعمول المضاف إلى ما فيه أل، نحو " وجه الأب " والمضاف إلى ضمير الموصوف، نحو " وجهه " والمضاف إلى ما أضيف إلى ضمير الموصوف، نحو " وجه غلامه " والمضاف إلى المجرد من أل دون الإضافة، نحو " وجه أب ".
وأشار بقوله: " ولا تجرر بها مع أل - إلى آخره " إلى أن هذه المسائل ليست كلها على الجواز، بل يمتنع منها - إذا كانت الصفة بأل - أربع مسائل:
الأولى: جر المعمول المضاف إلى ضمير الموصوف، نحو " الحسن وجهه ".
الثانية: جر المعمول المضاف إلى ما أضيف إلى ضمير الموصوف، نحو " الحسن وجه غلامه ".