وزهد بالغ في الدنيا، وورع تام عن الشهوات، وأدب كامل في الحكمة ".
الشيخ عبد الرحمن السلمي " جعفر الصادق كان من بين إخوته خليفة أبيه ووصيه، نقل عنه في العلوم ما لم ينقل عن غيره، وكان إماما في الحديث ومناقبه كثيرة ".
السويدي في سبائك الذهب " جعفر الصادق له عمود الشرف، ومناقبه متواترة بين الأنام، مشهورة بين الخاص والعام، وقصده المنصور الدوانيقي بالقتل مرارا فعصمه الله ".
جمال الدين الدراوردي " ولا مشاحة أن انتشار العلم في ذلك الحين قد ساعد على إطلاق الفكر من عقاله، فأصبحت المناقشات الفلسفية عامة في كل حاضرة من حواضر العالم الإسلامي، ولا يفوتنا أن نشير إلى أن الذي تزعم تلك الحركة هو حفيد علي ابن أبي طالب المسمى بالإمام الصادق، وهو رجل رحب أفق التفكير، بعيد أغوار العقل، ملم كل الإلمام بعلوم عصره، ويعتبر في الواقع إنه أول من أسس المدارس الفلسفية المشهورة في الإسلام، ولم يكن يحضر حلقته العلمية أولئك الذين أصبحوا مؤسسي المذاهب الفقهية فحسب، بل كان يحضرها طلاب الفلسفة والمتفلسفون من الأنحاء القاصية " (1).
السيد مير علي الهندي " جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وكنيته أبو عبد الله وقيل أبو إسماعيل وألقابه