في مقالته، وفضله العظيم، وله مقالات في الكيمياء (1).
وهذا شمس الدين بن طولون الحنفي يقول: الإمام الصادق أبو عبد الله جعفر الصادق، من سادات أهل البيت، ولقب بالصادق لصدقه في مقالته، وفضله أشهر من أن يذكر، وله كلام في صناعة الكيمياء، وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي (2).
وهذا أبو شاكر الديصاني رأس الزنادقة والملحدين، يقول في الإمام الصادق بعدما أفحمه الإمام في محاججاته ومناظراته.
وقف يوما على مجلس الإمام الصادق، فقال له: إنك لأحد النجوم الزواهر، وكان آباؤك بدورا بواهر، وأمهاتك عقيلات عباهر، وعنصرك من أكرم العناصر، وإذا ذكر العلماء فعليك تثنى الخناصر، فخبرنا أيها البحر الزاخر (3).
وهذا عبد الله بن المقفع - رأس الزنادقة والملحدين - يقول - وكان جالسا في بيت الله الحرام، وأومأ بيده إلى موضع الطواف -: ترون هذا الخلق؟ ما منهم أحد أوجب له اسم الإنسانية إلا ذلك الشيخ الجالس - يعني الإمام الصادق (عليه السلام) (4) -.
وهذا المنصور العباسي، قال لابن مهاجر: إعلم أنه ليس من أهل بيت نبوة إلا وفيه محدث، وإن جعفر بن محمد محدثنا اليوم (5).