فقد كان الإمام جعفر من أعظم الشخصيات في عصره وبعد عصره، وقد مات في العام العاشر من حكم المنصور ".
الدكتور أحمد أمين " جعفر بن محمد كان إماما ومفخرة من مفاخر المسلمين لم تذهب قط، وإنما بقي منها في كل غد قادم حتى القيامة صوت صارخ، يعلم الزهاد زهدا، ويكسب العلماء علما، يهدي المضطرب ويشجع المقتحم، يهدم الظلم ويبني العدالة، وهو ينادي بالمسلمين جميعا أن هلموا واجتمعوا، وإن قوما لم يختلفوا في ربهم وفي نبيهم لمجموعون مهما اختلفوا في يوم قريب " (1).
عبد العزيز سيد الأهل " كان بيت جعفر الصادق كالجامعة يزدان على الدوام بالعلماء الكبار في الحديث والتفسير والحكمة والكلام، فكان يحضر مجلس درسه في أغلب الأوقات ألفان وبعض الأحيان أربعة آلاف من العلماء المشهورين، وقد ألف تلاميذه من جميع الأحاديث والدروس التي كانوا يتلقونها في مجلسه مجموعة من الكتب تعد بمثابة دائرة معارف للمذهب الشيعي أو الجعفري ".
السيد محمد صادق نشأت الأستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة " أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين هو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، كان من سادات أهل البيت النبوي، لقب بالصادق لصدقه في كلامه.
كان من أفاضل الناس، وله مقالات في صناعة الكيمياء، وكان تلميذه