ومالك بن أنس وابن جريج، ولد سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وهو ابن أربعة وستين سنة " (1).
محمد بن طاهر بن علي المقدسي " جعفر الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد الباقر بن زين العابدين ابن الحسين السبط الهاشمي القرشي، سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، كان من أجل التابعين، وله منزلة رفيعة في العلم، أخذ عنه جماعة منهم: أبو حنيفة ومالك وجابر بن حيان، ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط، له أخبار مع الخلفاء من بني العباس، وكان جريئا عليهم صداعا في الحق، وصنف تلميذه جابر بن حيان كتابا في ألف ورقة يتضمن رسائل الإمام جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة، مولده ووفاته بالمدينة " (2).
خير الدين الزركلي " لولا السنتان لهلك النعمان ".
أبو حنيفة يقول الآلوسي: " هذا أبو حنيفة وهو من أهل السنة يفتخر ويقول بأفصح لسان: لولا السنتان لهلك النعمان، يعني السنتين اللتين جلس فيهما لأخذ العلم عن الإمام جعفر الصادق (3).
" جعفر الصادق فاق جميع أقرانه من أهل البيت وهو ذو علم غزير،