توفي في شوال سنة 148 ودفن بالبقيع مع أبيه وجده، وقيل قتله المنصور الدوانيقي بالسم " (1).
محمد سراج الدين الرفاعي " جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم، سمي الصادق لصدقه، وينسب إليه كلام في صفة الكيمياء والزجر والفأل، ولد سنة 80 بالمدينة بالبقيع ".
عمرو بن الوردي في تأريخه " جعفر الصادق بن محمد الباقر الإمام السيد أبو عبد الله الهاشمي العلوي الحسيني المدني، وكان يلقب بالصابر والفاضل والطاهر، وأشهر ألقابه الصادق، حدث عنه أبو حنيفة وابن جريج وشعبة والسفيانان ومالك وغيرهم " (2).
جمال الدين أبو المحاسن " وجعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب، السادس من الأئمة الاثني عشر، والدته أم فروة كريمة القاسم ابن محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه)، ولد الإمام جعفر في المدينة المنورة سنة 82 ه، وهو أكبر أولاد الإمام محمد الباقر وتتلمذ على والده فريد زمانه في العلم والفضل، استمر على حلقة تدريس وإفادات جعفر الصادق الإمام الأعظم أبو حنيفة، واستفاد منه أولا في المعارف الظاهرية والباطنية، وكان للإمام اليد الطولى في الجفر والكيمياء والإلمام بسائر العلوم، وكان ممن تتلمذ على الإمام موجد فن الكيمياء جابر،