بالهزيمة وضيق الأرض عليهم. قال الله: ﴿ثم وليتم مدبرين﴾ (١) موكلين إلى حولكم وقوتكم وكثرتكم.
سئل جعفر الصادق عن قوله: ﴿زين لهم سوء أعمالهم﴾ (٢)، قال: هو الرياء.
قال جعفر في قوله: ﴿وأيده بجنود لم تروها﴾ (٣)، قال: ذلك جنود اليقين والثقة بالله والتوكل على الله.
﴿ولكن كره الله انبعاثهم﴾ (٤)، قال جعفر: طالب عباده بالحق ولم يجعلهم لذلك أهلا، ثم لم يعذرهم ولامهم على ذلك. ألا تراه يقول: ﴿وقالوا لا تنفروا في الحر﴾ (٥).
﴿ولو أرادوا الخروج لا عدوا له عدة﴾ (٦)، قال جعفر: لو عرفوا الله لاستحيوا منه ولخرجوا له عن أنفسهم وأرواحهم وأموالهم بدلا من واحد من أوامره.
﴿ما على المحسنين من سبيل﴾ (٧)، قال جعفر: المحسن الذي يحسن آداب خدمة سيده.
﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾ (8)، قال جعفر: رضي الله عنهم بما كان سبق