" عورة المؤمن على المؤمن حرام. " قال: " ليس حيث تذهب، إنما عورة المؤمن أن يراه يتكلم بكلام يعاب عليه، فيحفظه عليه ليعيره به يوما إذا غضب. " (1) 3 - أيضا قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أذاع فاحشة، كان كمبتديها، ومن عير مؤمنا بشئ لا يموت حتى يركبه. " (2) 4 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: " أقرب ما يكون العبد إلى الكفر، أن يؤاخي الرجل على الدين، فيحصى عليه عثراته وزلاته، ليعنفه بها يوما ما. " (3) 5 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز وجل: * (ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، لهم عذاب أليم) * (4) 6 - أيضا عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: " من روى على مؤمن رواية، يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله عز وجل من ولايته إلى ولاية الشيطان. " (5) 7 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: " اشتغالك بمعايب نفسك، يكفيك العار. " (6) 8 - أيضا عنه عليه السلام: " إياك ومعاشرة متتبعي عيوب الناس! فإنه لم يسلم مصاحبهم منهم. " 9 - أيضا عنه عليه السلام: " أمقت الناس، العياب. " 10 - أيضا عنه عليه السلام: " تتبع العورات من أعظم السوءات. "
(٣٠٨)