ج. في بيان ما يتعجب منه الله سبحانه من العبيد: منها ضحكه وهو لا يعلم رضي الله تعالى عنه وسخطه عليه النصوص المفسرة لكلامه عز وجل: (وعجبت من عبد لا يدري أني راض عنه أو ساخط عليه، وهو يضحك.) الروايات الواردة في مدح الرضا وذم السخط:
1 - عن أمير المؤمنين عليه السلام في الغرر والدرر قال: (توخ رضا الله، وتوق سخطه، وزعزع قلبك بخوفه.) (1) 2 - أيضا عنه عليه السلام: (تحر رضا الله، برضاك بقدره.) 3 - أيضا فيه عنه عليه السلام: (تحر رضا الله، وتجنب سخطه، فإنه لا يدلك بنقمته.) 4 - أيضا فيه عنه عليه السلام: (رضى الله سبحانه أقرب غاية تدرك.) 5 - أيضا فيه عنه عليه السلام: (رضى الله سبحانه مقرون بطاعته.) 6 - أيضا فيه عنه عليه السلام: (في رضى الله غاية المطلوب.) 7 - أيضا فيه عنه عليه السلام: (ملاك الخواتم ما أسفر عن رضى الله سبحانه.) 8 - أيضا فيه عنه عليه السلام: (هب اللهم! لنا رضاك، وأغننا عن مد الأيدي إلى سواك.)