ج. في ذم النفس الامارة بالسوء والنهي عن اتباعها الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (فإن النفس مأوى كل شر، وهي رفيق كل سوء، تجرها إلى طاعة الله وتجرك إلى معصيته، وتخالفك في طاعته وتطيعك فيما يكره، وتطغى إذا شبعت، وتشكو إذا جاعت، وتغضب إذا افتقرت، وتتكبر إذا استغنت، وتنسى إذا كبرت، وتغفل إذا أمنت، وهي قرينة الشيطان، ومثل النفس كمثل النعامة، تأكل الكثير، وإذا حمل عليها لا تطير، ومثل الدفلى لونه حسن وطعمه مر.):
الآيات:
١ - قال الله تعالى: ﴿والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ (١) ٢ - قال تعالى: ﴿ولا تطع من أغفلنا قبله عن ذكرنا واتبع هواه، وكان أمره فرطا﴾ (٢) ٣ - قال تعالى: ﴿فخلف من بعدهم خلف، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا﴾ (٣) ٤ - قال تعالى: ﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، أفأنت تكون عليه وكيلا﴾ (4)