و. في فضل إتعاب الانسان نفسه للناس مع ارتياحهم منه، وأنه من صفات أهل الآخرة النصوص المفسرة لكلامه عز وجل: " الناس منهم في راحة، وأنفسهم منهم في تعب. ":
القرآن الكريم:
قال الله تعالى: * (والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم، يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه، فأولئك هم المفلحون) * (1) الروايات:
1 - عن مسمع بن أبي سيار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره، وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة، سقاه الله من الرحيق المختوم. " (2) 2 - عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: " إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة، ومن أدخل على مؤمن