الفصل الثالث (يا أحمد! إن أحببت أن تكون أورع الناس، فازهد في الدنيا، وارغب في الآخرة.) فقال: (إلهي! وكيف أزهد في الدنيا؟) فقال: (خذ من الدنيا كفافا من الطعام والشراب واللباس، ولا تدخر شيئا لغد، ودم على ذكري.) فقال: (يا رب! فكيف أدوم على ذكرك؟) فقال:
(بالخلوة عن الناس، وبغضك الحلو والحامض، وفراغ بطنك وبيتك من الدنيا.)