أ. في أمان الزاهدين من الحساب يوم القيامة وهو من عطاياه تعالى لهم الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " يا أحمد! هل تعرف ما للزاهدين عندي؟ " قال: " لا، يا رب! " قال: " يبعث الخلق ويناقشون الحساب، وهم من ذلك آمنون. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا ما شاء الله، ثم نفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون، وأشرقت الأرض بنور ربها، ووضع الكتاب، وجيئ بالنبيين والشهداء، وقضى بينهم بالحق. وهم لا يظلمون، ووفيت كل نفس ما عملت. وهو أعلم بما يفعلون) * (1) 2 - قال تعالى: * (ولله ملك السماوات والأرض، ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون، وترى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها، اليوم تجزون ما كنتم تعملون) * (2) 3 - قال تعالى: * (لله ما في السماوات وما في الأرض. وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه، يحاسبكم به الله، فيغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء. والله بكل شئ قدير) * (3) 4 - قال تعالى: * (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى، أولئك عنها مبعدون) * إلى أن قال