سر الإسراء في شرح حديث المعراج - الشيخ علي سعادت پرور - ج ١ - الصفحة ٢٥١
الفصل الثالث عشر (يا أحمد! أبغض الدنيا وأهلها، وأحب الآخرة وأهلها.) قال: (يا رب! ومن أهل الدنيا؟ ومن أهل الآخرة؟) قال: (أهل الدنيا، من كثر أكله وضحكه ونومه وغضبه، قليل الرضا، لا يعتذر إلى من أساء إليه، ولا يقبل عذر من اعتذر إليه، كسلان عند الطاعة، شجاع عند المعصية، أمله بعيد، وأجله قريب، لا يحاسب نفسه، قليل التفقه، كثير الكلام، قليل الخوف، كثير الفرح عند الطعام. وإن أهل الدنيا لا يشكرون عند الرخاء، ولا يصبرون عند البلاء، كثير الناس عندهم قليل، يحمدون أنفسهم بما لا يفعلون، ويدعون بما ليس لهم، ويذكرون مساوي الناس.)
(٢٥١)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، الأكل (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست