ج. في بيان ما يعطى الله تعالى من النعم المعنوية للزاهدين في الجنة من التنعم برؤيته وكلامه وجلوسهم معه في مقعد صدق الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " ولا أحجب عنهم وجهي، ولأنعمهم بألوان التلذذ من كلامي، ولأجلسنهم [لأمتعنهم] في مقعد صدق، فاذكرهم ما صنعوا وتعبوا في دار الدنيا. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا، أولئك لأخلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم) * (1) 2 - قال تعالى: * (وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة) * (2) 3 - قال تعالى: * (إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * (3) الروايات:
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إذا أراد الله تبارك وتعالى قبض روح المؤمن. " وساق الحديث بطوله إلى أن قال عليه السلام: