ب. في ذم الجهل والحمق وأنهما من صفات أهل الدنيا الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " فيهم الجهل والحمق. ":
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا صعد المنبر قال: " ينبغي للمسلم أن يتجنب مؤاخاة ثلاثة: الماجن الفاجر، والأحمق، والكذاب، فأما الماجن الفاجر، فيزين لك فعله، ويحب أن تكون مثله، ولا يعينك على أمر دينك ومعادك، ومقاربته جفاء وقسوة، ومدخله ومخرجه عار عليك، وأما الأحمق، فإنه لا يشير عليك بخير، ولا يرجى لصرف السوء عنك، ولو أجهد نفسه، وربما أراد منفعتك فضرك، فموته خير من حياته، وسكوته خير من نطقه، وبعده خير من قربه. " (1) الحديث.
2 - قال أبو عبد الله عليه السلام: " يا عمار! إنا كنت تحب أن تستتب لك النعمة، وتكمل لك المروة، وتصلح لك المعيشة، فلا تشارك العبيد والسفلة في أمرك، فإنهم إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك، وإن وعدوك أخلفوك. " (2) الحديث.
3 - عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة قال: " (أبغض الخلائق) رجل