الفصل الثاني:
(يا أحمد! وجبت محبتي للمتحابين في، ووجبت محبتي للمتقاطعين [خ ل: للمتعاطفين] في، ووجبت محبتي للمتواصلين في، ووجبت محبتي للمتوكلين علي. وليس لمحبتي علة ولا غاية ولا نهاية. كلما رفعت لهم علما، وضعت لهم علما. أولئك الذين نظروا إلى المخلوقين بنظري إليهم، ولم يرفعوا الحوائج إلى الخلق، بطونهم خفيفة من أكل الحلال، نعيمهم في الدنيا، ذكري ومحبتي ورضائي عنهم.)