ه. في بيان فضيلة أهل الآخرة بالمناجاة مع الله تعالى الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " ومناجاتهم مع الجليل الذي فوق عرشهم. ":
1 - في هذا الحديث (حديث المعراج): " فمن عمل برضاي ألزمه ثلاث خصال. " إلى أن قال: " فأناجيه في ظلم الليل ونور النهار، حتى ينقطع حديثه مع المخلوقين ومجالسته معهم، واسمعه كلامي وكلام ملائكتي. " 2 - أيضا فيه فيما أنعم الله على الزاهدين في الآخرة: " ولا احجب عنهم وجهي، ولأنعمنهم بألوان التلذذ من كلامي. " 3 - أيضا فيه في صفات أهل الآخرة: " لا يشغلهم عن الله شئ طرفة عين. " 4 - أيضا فيه في صفات أهل الآخرة: " لا أرى في قلبه شغلا بمخلوق. " 5 - عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " كلكم يكلم ربه يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلا ما قدم، ثم ينظر عن يساره فإذا هو بالنار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم، فبكلمة طيبة. " (1) 6 - قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له عند تلاوته: * (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) * قال: " إن الله سبحانه جعل الذكر جلاء للقلوب، تسمع به بعد