أ. في بيان جملة من أوصاف الزاهدين وما عدها سبحانه من فضائلهم:
منها اصفرار وجوههم من تعب الليل النصوص المفسرة لكلامه عز وجل: " يا أحمد! وجوه الزاهدين مصفرة من تعب الليل. ":
الآيات:
1 - قال الله تعالى: * (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا! ما خلقت هذا باطلا، سبحانك! فقنا عذاب النار) * (1) 2 - قال تعالى: * (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه؟! قل: هل يستوى الذين يعلمون، والذين لا يعلمون؟! إنما يتذكر أولوا الألباب) * (2) 3 - قال تعالى: * (وعباد الرحمن الذي يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما) * (3) 4 - قال تعالى: * (بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها المزمل! قم الليل إلا قليلا، نصفه، أو انقص منه قليلا، أو زد عليه، ورتل القرآن ترتيلا، إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا، إن ناشئة