ب. في بيان شمول محبة الله تعالى للمتحابين في مرضاته الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (وجبت محبتي للمتحابين في.):
1 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شئ، حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.) (1) 2 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.) (2) 3 - عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: (إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين، قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: (أين المتحابون في الله؟) قال: (فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: إذهبوا إلى الجنة بغير حساب.) قال: (فتلقاهم الملائكة، فيقولون إلى أين؟) فيقولون: (إلى الجنة بغير حساب.) فيقولون: (فأي ضرب أنتم من الناس؟) فيقولون: (نحن المتحابون في الله.) قال: (فيقولون: (وأي شئ كانت أعمالكم؟) قالوا: (كنا نحب في الله ونبغض في الله.) قال: (فيقولون: نعم أجر