ح. في بيان صفات الفقراء: منها عدم اغتمامهم على ما فاتهم وعدم فرحهم بما آتاهم الله تعالى الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (ولم يغتموا على ما فاتهم، ولم يفرحوا بما آتاهم.):
الآيات:
١ - قال الله تعالى: ﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم، إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، إن ذلك على الله يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم، والله لا يحب كل مختال فخور﴾ (١) ٢ - قال تعالى: ﴿وإن يمسسك الله بضر، فلا كاشف له إلا هو، وان يردك بخير، فلا راد لفضله، يصيب به من يشاء من عباده، وهو الغفور الرحيم﴾ (٢) ٣ - قال تعالى: ﴿قل: من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا، أو أراد بكم رحمة، ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا﴾ (3) 4 - قال تعالى: (ما يفتح الله للناس من رحمة، فلا ممسك لها، وما يمسك، فلا مرسل له