و. في بيان عدم الغاية والنهاية لمحبته تعالى الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: (ليس لمحبتي... غاية ولا نهاية كلما رفعت لهم علما، وضعت لهم علما.):
1 - عن حماد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: (من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي. وما تقرب إلي عبد بشئ مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده الذي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته.) (1) الخبر 2 - عن مسكن الفؤاد للشهيد الثاني رفع الله مقامه: (في أخبار داود،) إلى أن قال:
(أوحى الله إلى بعض الصديقين: أن لي عبادا من عبيدي يحبوني وأحبهم، ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم.) إلى أن قال تعالى: (أول ما أعطيهم ثلاثا: الأول أقذف من نوري في قلوبهم، فيخبرون عني كما أخبر عنهم.) (2) الحديث 3 - روى الحافظ البرسي قال: (ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي أنه يقول: (عبدي! أطعني أجعلك مثلي، أنا حي لا يموت، أجعلك حيا لا تموت، أنا غني