ج. في ذم عدم التواضع للمعلم وأنه من صفات أهل الدنيا الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " لا يتواضعون لمن يتعلمون منه، وهم عند أنفسهم عقلاء، وعند العارفين حمقى. ":
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إني لأرحم ثلاثة، وحق لهم أن يرحموا: عزيز أصابته مذلة بعد العز، وغنى أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة. " (1) 2 - عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: " اطلبوا العلم، وتزينوا معه بالحلم والوقار، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم، ولا تكونوا علماء جبارين، فيذهب باطلكم بحقكم. " (2) 3 - أيضا عن جعفر عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
" ارحموا عزيزا ذل، وغنيا افتقر، وعالما ضاع في زمان جهال. " (3) 4 - عن علي بن الحسين عليهما السلام: " وحق سائسك بالعلم التعظيم له والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه والاقبال عليه، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدث في مجلسه أحدا،