سر الإسراء في شرح حديث المعراج - الشيخ علي سعادت پرور - ج ١ - الصفحة ٣١٨
ج. في ذم عدم التواضع للمعلم وأنه من صفات أهل الدنيا الروايات المفسرة لكلامه عز وجل: " لا يتواضعون لمن يتعلمون منه، وهم عند أنفسهم عقلاء، وعند العارفين حمقى. ":
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إني لأرحم ثلاثة، وحق لهم أن يرحموا: عزيز أصابته مذلة بعد العز، وغنى أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة. " (1) 2 - عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: " اطلبوا العلم، وتزينوا معه بالحلم والوقار، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم، ولا تكونوا علماء جبارين، فيذهب باطلكم بحقكم. " (2) 3 - أيضا عن جعفر عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
" ارحموا عزيزا ذل، وغنيا افتقر، وعالما ضاع في زمان جهال. " (3) 4 - عن علي بن الحسين عليهما السلام: " وحق سائسك بالعلم التعظيم له والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه والاقبال عليه، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدث في مجلسه أحدا،

(1) بحار الأنوار، ج 2، ص 41، الرواية 1.
(2) بحار الأنوار، ج 2، ص 41، الرواية 2.
(3) بحار الأنوار، ج 2، ص 41، الرواية 3.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست