أقول: نكتفي هنا بذكر هذه الروايات من كلام مولى الموحدين علي عليه السلام في مدح الرضا وذم السخط. وتقدم ويأتي في ذيل بعض جملات الحديث من الآيات والروايات والأدعية ما تدل على أمر الرضا والسخط.
النصوص الواردة في الضحك:
القرآن الكريم:
١ - قال الله تعالى: ﴿فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا، جزاء بما كانوا يكسبون﴾ (1) الروايات:
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ثلاث فيهن المقت من الله: نوم من غير سهر، وضحك من غير عجب، وأكل على الشبع. (2) 2 - عن الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام قال: قال الصادق عليه السلام:
كم ممن كثر ضحكه لاغيا، يكثر يوم القيامة بكاؤه، وكم ممن كثر بكاؤه على ذنبه خائفا، يكثر يوم القيامة في الجنة ضحكه وسروره.) (3) 3 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (كثرة الضحك تميت القلب.) وقال: (كثرة الضحك تميث الدين، كما تميث الماء الملح.) (4) 4 - أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام: (أن داود قال لسليمان (يا بني!
إياك وكثرة الضحك! فإن كثرة الضحك تترك الرجل فقيرا يوم القيامة.) (5)